كاتبه | رامي فلمبان
أَسِيرُ فِي دُرُوبٍ وَاعِدَةٍ،
أُقَلِّبُ صَفَحَاتِ الذَّاتِ،
أَبْحَثُ عَنْ مَعْنَايَ،
بَيْنَ حُلْمٍ مُشْرِقٍ وَوَاقِعٍ مُضْطَرِبٍ،
بَيْنَ ضِيَاءٍ يَهْدِينِي وَظِلٍّ يُخْفِيهِ.
فِي يَدِي مَفَاتِيحُ الرُّوحِ،
وَفِي عَيْنِي بَقَايَا صُوَرٍ،
مِنْ زَمَنٍ تَرَكَ بَصْمَتَهُ،
وَذِكْرَيَاتٍ تُشْعِلُ جِرَاحَ الغَدِ.
أُخَاطِبُ النُّجُومَ عَنْ طُرُقِ الأَمَانِ،
وَأُرَاوِدُ صَمْتَ اللَّيَالِي،
حَامِلًا فِي قَلْبِي أَمَلًا دَفِينًا،
تُشْعِلُهُ أَحْلَامٌ لَا تَنْطَفِئُ.
أَنَا مَزِيجُ أَلْوَانٍ وَأَصْوَاتٍ،
تَحْلُمُ بِالسُّكُونِ،
وَأَوْرَاقٍ تَسْطُرُ مَجْدِي،
فِي كُلِّ نَفَسٍ أَحْيَا بِهِ.
لَا أَحْتَاجُ كَثِيرًا،
فَفِي تَفَاصِيلِ البَسَاطَةِ،
أَجِدُ ذَاتِي،
وَفِي الصَّمْتِ،
تَكْمُنُ قُوَّتِي.
تَنْبُتُ مَعِي الآمَالُ،
وَتُضِيءُ فِي صَدْرِي،
كَمَا تُضِيءُ شَمْسُ يَوْمٍ جَدِيدٍ.